حين أكون معك يحتلني شخصًا آخر
شخص سعيدًا
شخص تتجرد مخاوفه بجانبك
تمتلئ بقلبه الطمأنينة
من لا يحس بقيمتك وأنت موجود
ماهو بناشدٍ عنك لا صرت غايب
حاول تفرق بيض الأيام والسود
ياقلب ماكل الحبايب .. حبايب
اللي يبيك يجيك لو دونك قيود
يكسر عشانك خشوم الصعايب
واللي يبي فرقاك لو دروبك ورود
ماجاك لو أنك من أدنى القرايب
عشرون عامًا فوق درب الهوى
ولا يزال الدرب مجولًا
فمرةً كنت أنا قاتلًا
وأكثر المرات مقتولًا
عشرون عامًا.. ياكاتب الهوى
ولم أزل في الصفحة الأولى
”أشد ألمٍ وقع في نفسي هو أنّني تألمت على يد أناسٍ تمنيت أن لا أراهم يتألمون.“
وما جُرمي سوى بالحلمِ أنّي
صغيرُ العمرِ أرهقني التمني
نَحنُ بُقع مِن العَتمِ، لوّلا نُور الله فينا
الراحلون و إن طال الغياب بهم
باقون في القلب ما غابوا و لا رحّلوا
و يبقي داخل الروح شيء ، لا يترجمه حبر ولا يستوعبه ورق ، بعض الشعور لا بوح يكفيه ولا حرف يحكيه ، خُلق ليسكن داخلنا دون أن نخبر به أحد ، يظل بالقلب فقط ..
مازال في قلبي بقايا أمنية
أن نلتقي يومًا ويجمعنا الربيع
أن تنتهي أحزاننا
أن تجمع الأقدار يومًا شملنا
فأنا ببعدك أختنق
لم يبقى في عمري سوى
أشباح ذكرى تحترق
أيامي الحيرى تذوب مع الليالي المسرعة
وتضيع أحلامي على درب السنين الضائعة
بالرغم من هذا «أحبك» مثلما كنا .. وأكثر