“البطولة لا جنس لها فليفهم الرجال العرب أنهم لا يحتكرون مجد الحياة ولا مجد الموت وان المرأة يمكن أن تعشق أنبل بكثير مما يعشقون وتموت أروع بكثير مما يموتون وحين قررت دلال المغربي أن تمارس أمومتها الحقيقية ذهبت إلى فلسطين مثلما فعلت مريم بنت عمران وهناك على الأرض الطيبة التي ابتت القمح والزيتون والأنبياء أسندت ظهرها إلى جذع نخلة فتساقطت عليها رطبا فأكلت وشربت وقرت عينا وحلمت بان عصافير الجليل الأعلى تحط عليها وهي في لحظة المخاض . ولو بعد خمسمائة عام سيزور الفلسطينيون قبر أمهم الذي تناثر عليه أزهار البرتقال . وبعد ألف سنة سيقرأ الأطفال العرب الحكاية التالية: ” انه في اليوم الحادي عشر من شهر آذار نوفمبر 1978 تمكن اثني عشر رجلا وامرأة من تأسيس جمهورية لفلسطين في داخل باص ودامت جمهوريتهم أربع ساعات ، لا يهم أبدا كم دامت هذه الجمهورية المهم أنها تأسست”.”
— نزار قباني
أنا
"صَدِيقُ صِدْقٍ أَطَالَ غُرْبَتَهُ أعرفهُ تارة ً وأنكرهُ"
I can't fucking stop
" المهجع تحت الأرض بطابقين، فيه شي خمسين معتقل، مراوح وشفاطات هواء كبيرة بتضل شغالة لتسحب الهواء والنفس لبرا حتى ما نموت خنق..
صوتهم بصرع صرع، 24 ساعة هدير وضجيج ما بيوقف.
فينكن تتخيلوا أنو ممكن تصير مذابح وعلقات وبكاء لمجرد أنو حدا قام بطفي الشفاطات؟!
السبب: لما يطفوا، بيعم الهدوء والصمت، وبيبقى صوت التعذيب والجلد والحرق والشبح يلي جاية من الممرات وساحات التعذيب برا طالع ومسموع بكل وضوح!
أنا كنت أبكي واترجاهن يرجعوا يشغلوها، سماع أصوتهن أصعب من وقت نحن نتعذب بألف ضعف!
نتمنى نطلع معهن نتعذب سوا ولا نبقى نسمع أصواتهن ونحن ناطرينهن حيرجعوا أو حيموتوا بين إيديهم..
الصراخ والشتائم والاستنجاد والتوسل والكفر والضرب كنا نخليها وراء صوت المراوح، متل ما كنا نخلي حالنا تحت بطانياتنا ونحن عم نبكي وندعيلن
Don't mind me, I just post stuff that i don't have enough storage to keep it in my gallery
265 posts