سأمسك كفك الأيمن اقبله ولا أخجل وأحضنه لأخبرهم بأن الحب أن تفعل , بأن الحب أن نقتل , ونصلب فوق بستان لنسقي الزهر من دمنا فزهر الحبلا يذبل
ربما أسوء لحظاتنا تلك التي نكتشف فيها أننا أشخاص عاديون، لا نثير إعجاب أحد ولا يأبه العالم لنا، لا يميزنا شيء و مؤهلون تماماً للرفض، لحظة تتكسر صورتنا الذهنية عن أنفسنا، أوهام التفرد فى الطفولة، مجاملات الأصدقاء التي كنا نأخذها بجدية، أحلام اليقظة لعنها الله التي طالما داعبت لاوعينا المسكين، لحظة نكتشف أن تبريرات الفشل لم تعد تجدي نفعا ويبدو أننا مضطرون الآن للاعتراف، حسنا أنا أعترف و لكن لا بأس، ربما يكفينا القليل من البشر، فقط القليل ممن يؤمنون بنا، خصوصيتنا لهم تغنينا عن العالم كله، وجودنا المتفرد في حياتهم يكفينا عناء اثبات جدارتنا للجميع ، نظرة الحب فى أعينهم المفتوحة تكفينا كل العيون المقفلة، دائما ما كنت أحب جملة لنيكولاس سباركس فى إحدى رواياته يقول فيها ..“أنا شخص عادي أمتلك أفكار عادية و أحيا حياة عادية لن يبقى لي أثر و قريباً سينسى العالم اسمي لكنني أحببت بكل ما يملكه قلبي من طاقة وبالنسبة لي، لطالما كان ذلك كافياً.”
لا تسأل نفسك ماذا يحتاج العالم، اسأل نفسك ما الذي يجعلك على قيد الحياة، ثم قم بفعله، لإن ما يحتاجه العالم هو أشخاص على قيد الحياة
Howard Thurman (via mjcodez)
تقوم بزرع جديقتك وتزين روحك بدلا من انتظار شخص ما ليحضر لك الزهور
نصيحة اليوم…
مقتبس من نبأ يقين ل أدهم شرقاوي
ما لا يقتلك لا يجعلك أقوى، بل يهدم فيك جزءاً أصيلاً، جزءاً ضرورياً قد يكون الأهم والأكثر توهّجاً في تكوينك، لأنه يشكّل العنصر الحاسم الذي يبقيك إنساناً يتألّم عند الأذى، فلا تعود الآلام تؤثّر فيك كما ينبغي، إذ تتحوّل لشيء اعتيادي للغاية، كتعاقب الليل والنهار، فتنعدم ردّات فعلك حيالها في النهاية. ما لا يقتلك لا يجعلك أقوى، بل يجعلك عصيّاً على الكسر والخذلان، وهذا ليس أمراً جيداً، ولا يمكن أن يكون كذلك على الإطلاق.
(via tha2erah)
و ما دون ذلك محض انتظار….
كانت ليلة من الليالي التي تود أن يخبرك أحدهم بلطف شديد، أنه يحبك، يفتقدك، يراك جميلًا، فتنتهي بكل ما فيها في لحظتها ويذهب عقلك في نوم عميق، تتمنى فيها أن ينتبه أحدهم لألمك كأن الكون وقف قليلًا لأجلك، فتصبح على خير .. كان الامر بكل تلك البساطة و بكل هذا التعقيد.
by Ren Rox