‏”يعتبرك خطوة ، و أنتَ تراه كُلَّ الطريق ..“

"يراك الله، ويعلم كيف تشعر بالحرائق التي تندلع في صدرك، وتلك الغصة الشائكة العالقة في جوفك، يعلم كم بكيت بينما كان يضحك من أبكاك، يراك ويرى من تسبب في كل ذلك، لن ينساك من لطفه.. ولن ينساه."

"‏أما مظاهرنا وصورنا فنحن لم نختر ذلك، ولحكمةٍ ما مُنح كل أحدٍ نصيبه من الجمال، لكننا لسنا هذه الملامح ولا هذه الأجساد! نحن الشعور الذي نتركه في الآخرين، وهذا هو المكيال."

‏يقول ابن القيم : 

” أتظن أن الصالحين بلا ذنوب؟!

إنهم فقط : استتروا ولم يُجاهروا، واستغفروا ولم يُصروا ، واعترفوا ولم يبرروا ، وأحسنوا بعدما أساءوا.“

كلنا عيوب ...

كان من دعائه ﷺ : أسألُكَ قلبًا سلِيمًا .

"وكم أهلكت الدنيا أفرادًا، وعند الله العوض."