كنتُ كمن كان في عرض البحر، كلما حاول أن يتكئ على شيءٍ، غرق.
المعضلة الغير مفهومة اننا مبنفكرش صح، الي هو انت بتدعي علشان ترتاح فاكر الراحه هتجيلك بس السيناريو مش كدة مينفعش يبقي بالبساطة دي مش هتقدر الشيء الي جالك
زي لما بتتمني تبقي رياضي لو هتصحي الصبح فورمه، هتاكل عادي اكل مش صحي وكل دا هيبوظ في يومين لازم تتمرن وتتعب وتحل عقبة انك مش رياضي اصلاً
في الاول كانت تواصل اجتماعي وبنقرب العالم من بعض، بس في الاصل هو عالم افتراضي، زيه زي السجن فاكر انك عايش وليك اراء وحرية، بس في الحقيقة هو استغلال انك تفضل في العالم دا، تفضل بتتأذي بنعزالك وتفيدهم ب فلوس
مع الوقت بدأت افهم واخد بالي من بواقي الاكتئاب، المشاعر الي جسمك كان محتاجها ومخدهاش، المشاعر الي المفروض كانت تطمنك ومتطمنتش، بتطلع علي هيئة خوف علي الي حوليك وعلي الي بتحبهم، تفكير مفرط ف ازاي احافظ عليهم بأكبر قدر ممكن ازاي اخلي بالي منهم ولو حاجة ممكن تسبب ليهم ضرر انا هتكفل بيها قصاد انهم ميتأذوش دا مش بس بيعمل عليك حمل كبير انت لازم تشيلة، لا هو كمان بيخلي الي قدامك فاكر انك بتسلبه حريته او بتسلبه تحقيق ذاته، علي الرغم من انك بس خايف عليه وعلي وجوده ممكن في لحظة سوء فهم يتقلب كل دا عليك وانك بقيت الشخص السيء
" فقط في عز أحتياجك ستعي كم هو الهواء ثقيلًا على التلويحة 👋🏻.!"
"لربما توثيق الخيبة هو محاولة اخرى للشفاء .!"
“ وباعد بيننا وبين القاسية قلوبهم،والحاسدة أعينهم والكاذبة ألسنتهم وَمِشَاعِرِهِمْ، وَقَرّبٌ إِلينا من يُحفظ الود ويصون العشرة ويجبر الخاطر ولا ينسى الفضل يا اللّٰه “🤲🏻
وأشد ماجاء في أثر الخيبة
"احيانا بتزعل على صاحب الغلطة مش الغلطة نفسها ، لان شعُور انك تزعل على خيبتك بالشخص اقوى من الزعل على غلطة.!"