فيكَ معنىً حَلاّكَ في عينِ عقلي»
— ابن الفارض.
الود لا يكتمل ما لم يكن بقلبٍ رحب يتسع للآخر، وعقلٍ واعٍ يحيط بماهيته.
لم أجد خيبةً تعادل خيبة ابن الفارض حينما قال:
«إِنْ كَانَ مَنزِلَتِي فِي الحُبِّ عِندَكُمُ
مَا قَدْ رَأَيْتُ، فَقَدْ ضَيَّعْتُ أَيَّامِي»،