كأنما خُلق لأهواه،
وكم هو شهدٌ يسري في عروقي، لكنه يترك ندوبه
أدرك ذلك، أترقبك، وأسقط في الهاوية مجددًا
لكن ما نفع الهاوية؟
يقال إن الجحيم دوما يشير للأسفل،
غير أنني، بطريقة ما، أجعل منه جنة،ربما هو حبي؟
روحي، هذه الكتلة المتوهجة بالمشاعر،
لا تخسر جدالًا مع النيران، بل تتحد معها،
وتبقى لتدفئ قلبك
لكن، أليست السماء أسمى لحضنك؟
كيف لي أن أغرق عزيزي بنيران، حتى وإن أشعلها؟
وكيف أخف، أطفو، لاسكن تلك السماء مجددا
معك؟
احلم بأني أحببتك وأننا عشنا من التعثرات سويا ما ثبت قدمينا ارضا جنبا إلى جنب ،
أحلم بعيناي مفتوحتان وما أن انتهى الحلم أغمضتهما لأستيقظ بأرض أخرى تميل قدماي عن سِواها وكأن ثقل مشاعري ليس بكافيا لاثبت فوقها،
ولمَ الثقل ؟ تراني حملت قلبينا معا في طريقي إلى هذا العالم ؟
لقد كنا دوما كالفراش خفة حتى ظن قلبي يقينا أنني واحدة ، اليوم أنا بشر يتعثر بطريق في ارض لم يرها قبلا ،
أم انه واقعنا الذي حُجب - بيديك - عن روحي؟
احتاج سحرا كقصتنا لأمضي به ، ولكنني أقلب الدفاتر والاوراق سنينا ولم يشبه حرفا واحدا منها لحظة منّا،
لم تنبهر عيناي بمشهد ما ان لم يكن عيناك ، ولازال عقلي حائرا كيف رآك حيا هنا إن كنت حلما لم يكتب له النزول للواقع يوما...
عاجز عقلي ومثله أنا..