ذاكرتي تُحبك ، تسألني عنك طوال الوقت
تتداخل بكل تفاصيل يومي - صورةٌ لك ،
تتداخلُ بكل تفاصيل يومي فحتى دفء كوبي يذكرني بدفء يديك
يُرسَم محياك بين غيوم عقلي مُجبِرًا على نسيانها
أية غيوم إن كنت حاضرًا ؟
ذاكرتي تُحبك وأنا مللت
كيف أجيب سؤالها الدائم عن ذكريات جديدة لك ؟
ماذا إن عاندتني وظلت تحدثني عنّا إن أجبتها بأنك رحلت...
كيف الوذ فرارًا منها ومن عيناك ؟